الثلاثاء، 8 يناير 2013



معوقات التعليم الإلكتروني :

التعليم الالكتروني كغيره من طرق التعليم الأخرى لديه معوقات تعوق تنفيذه ومن هذه المعوقات ما يلي :
1.   الخصوصية والسرية:
إن حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الانترنت أثرت على المعلمين والتربويين ووضعت في أذهانهم العديد من الأسئلة حول تأثير ذلك على التعليم الالكتروني مستقبلا ولذا فإن اختراق المحتوى والامتحانات من أهم معوقات التعليم الإلكتروني .
2.                        التصفية الرقمية :
هي مقدرة الشخص أو الأشخاص أو المؤسسات على تحديد محيط الاتصال والزمن بالنسبة للأشخاص وهل هناك حاجة لاستقبال اتصالاتهم ثم هل هذه الاتصالات مفيدة أم لا؟ وهل تسبب ضررا وتلفا ويكون ذلك بوضع فلاتر أو مرشحات لمنع الاتصال أو إغلاقه أما الاتصالات غير المرغوب فيها وكذلك الأمر بالنسبة للدعايات والإعلانات .

3.                        التسليم المضمون والفعال للبيئة التعليمية : وأهمها :
أ- نقص الدعم والتعاون المقدم من أجل طبيعة التعليم الفعالة .
ب- نقص المعايير لوضع وتشغيل برنامج فعال ومستقل.

4.                        علم المنهج أو الميثودولوجيا (methodology)

غالبا ما تؤخذ القرارات التقنية من قبل التقنيين أو الفنيين معتمدين في ذلك على استخدامهم وتجاربهم الشخصية وغالبا لا يؤخذ بعين الاعتبار مصلحة المستخدم أما عندما يتعلق الأمر بالتعليم فلابد لنا من وضع خطة وبرنامج معياري لأن ذلك يؤثر بصورة مباشرة على المعلم (كيف يعلم)وعلى الطالب ( كيف يتعلم ) وهذا يعني أن معظم القائمين على التعليم الالكتروني هم من المتخصصين في مجال التقنية أو على الأقل أكثرهم أما المتخصصون في مجال المناهج والتربية , فليس لهم رأي في التعليم الالكتروني ، أو على الأقل ليسوا من صناع القرار في العملية التعليمية .
ولذا فإنه من الأهمية بمكان ضم التربويين والمعلمين والمدربين في عملية اتخاذ القرارات .

5.   الحاجة المستمرة لتدريب ودعم المعلمين والإداريين في كافة المستويات
حيث إن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقا للتجديد في التقنية .

6.                        الحاجة إلى تدريب المتعلمين لكيفية التعليم باستخدام الانترنت :
وأخيرا يمكن القول بأنه لضمان نجاح التعليم الالكتروني يجب إتباع مايلي:
أ‌-        التعبئة الاجتماعية لدى أفراد المجتمع مع هذا النوع من التعليم .
ب‌-      ضرورة مساهمة التربويين في صناعة هذا التعليم .
ت‌-      توفير البيئة التحتية لهذا النوع من التعليم وتتمثل في إعداد الكوادر البشرية المدربة وكذلك توفير خطوات الاتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا النوع إلى مكان آخر .
ث‌-      وضع برامج لتدريب الطلاب والمعلمين والإداريين للاستفادة القصوى من التقنية.(رمزي أحمد عبد الحي، 2005،130:131 )

معوقات التعليم الالكتروني:
التعليم الالكتروني كغيره من طرق التعليم الأخرى لديه معوقات تعوق تنفيذه , و مع ما للتعليم الالكتروني من مزايا إلا أن الاندفاع وراء التعليم الإلكتروني قد يحرم الطالب مهارات هو في أمس الحاجة إليها مثل الاستماع و الكتابة و التفاعل مع الأقران و التحدث و الحوار و المناقشة إلى غير ذلك و من المعوقات التي تحول دون توظيف تكنولوجيا التعليم الالكتروني ما يلي:-
1- عدم وضوح أسلوب و أهداف هذا النوع من التعليم للمسئولين عن العمليات التربوية.
2- الأمية التقنية: مما يتطلب جهداً كبيراً لتدريب و تأهيل المعلم و الطالب استعداداً لهذه التجربة.
3- التكلفة المادية من شراء المعدات اللازمة و الأجهزة الأخرى المساعدة و الصيانة.
4- إضعاف دور المعلم كمشرف تربوي و تعليمي مهم و ارتباطه المباشر مع طلابه و بالتالي قدرته على التأثير المباشر.
5- إضعاف دور المدرسة كمؤسسة تعليمية هامة في المجتمع لها دورها في المجتمع لها دورها الهام في تنشئة الأجيال المتعاقبة.
6- ظهور الكثير من الشركات التجارية و التي هدفها الربح فقط و التي تقوم بالأشراف على تأهيل المعلمين و إعدادهم و هي في الحقيقة غير مؤهلة علمياً لذلك.
7- كثرة الأجهزة العلمية المستخدمة في العملية التعليمية قد تصيب المتعلم بالفتور في استعمالها.
و يرى بعض الباحثين إن الدعوة لتوظيف و استخدام التعليم الالكتروني و التوسع فيه قد يكون مقبولة من قبل الكثيرين من المفكرين و الباحثين و التربويين و المعلمين و غيرهم من القائمين على العملية التعليمية ,
و لكن هناك الكثير من المعوقات التي تحول دون هذا التوظيف منها:-
1- ارتفاع كلفة التعليم الالكتروني في كل مقرر من مقررات الفصول الدراسية في السنة الواحدة في مقابل التعليم التقليدي .
2- انتقاء العلاقة الحميمة و علاقة التلمذة بين الأستاذ و الطالب.
3- الأضرار البدنية و الذهنية التي يمكن أن تصيب الطالب من كثرة الجلوس و التركيز أمام الكمبيوتر و التعامل مع الانترنت خاصة الأضرار التي ربما تصيب العين من الأشعة المنعكسة من الشاشات و آلام الظهر و ما إلى ذلك.
4- قد لا يكون كل طالب قادرا على التعامل مع الكمبيوتر, و ذلك حسب القدرات الذاتية أو الفروق الفردية بين الأشخاص .
5- قد يلغى التعليم الالكتروني عادات و مهارات القراءة و هي قيمة تربوية .
6- قد يلغى التصفح الالكتروني التعايش الوجداني الذي يحدث بالنسبة للكتاب الورقي حيث أن الكتاب الورقي يساعد القارئ أن يقرأ ما بين السطور و يصل بخياله مع ما يقصده المؤلف من معان و أفكار و تفسيرات و يكتسب خبرات تربوية عديدة , كسرعة الفهم و الاستيعاب و الشعور بالمتعة الفكرية و الوجدانية خلال معايشته للكتاب المطبوع التقليدي.
   و بصفة عامة فإن عوائق التعليم الالكتروني يمكن تحديدها في ارتفاع التكلفة المادية, كثرة المشاكل الفنية , تدنى اتجاهات المعلمين نحو استخدام التقنية , عائق اللغة فكثير من المتعلمين لا يتقنون سوى لغتهم الأصلية.
    كما أن هناك عدد من المعوقات يمكن ذكرها فيما يلي :-
1- صعوبة الاحتفاظ بالملكية الفكرية و الخصوصية و السرية : إن حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الانترنت أثرت على المعلمين و التربويين  ووضعت في أذهانهم العديد من الأسئلة حول تأثير ذلك على التعليم الالكتروني مستقبلاً , و لذا فإن اختراق المحتوى و الامتحانات من أهم معوقات التعليم الالكتروني.
2- صعوبة التحكم في المتغيرات الدخيلة أثناء التعليم : حيث يحدث أثناء التعلم – خاصة عبر الشبكات – اتصالات غير مرغوب فيها أو إعلانات أو دعايات فيصعب تحديد ما إذا ما كانت هذه الاتصالات مفيدة أم لا؟ و هل تسبب ضرراً أو مشكلات تعليمية للمتعلمين و لكن يمكن التحكم في ذلك عن طريق وضع برامج تسمى( فلاتر أو مرشحات) لمنع الاتصال أو إغلاقه , و كذلك الأمر بالنسبة للدعايات و الإعلانات .
3- غياب التربويين و سيطرة التقنين على تصميم و إعداد المقررات الالكترونية: غالبا ما تؤخذ القرارات بتصميم و إعداد المقررات الالكترونية من قبل التقنين أو التقنين معتمدين في ذلك على مهارتهم و تجاربهم الشخصية , و غالبا لا يؤخذ بعين الاعتبار آراء التربويين , و هذا يعنى أن معظم القائمين على التعليم الالكتروني هم من المتخصصين في مجال التقنية أو على الأقل أكثرهم ,أما المتخصصون في مجال المناهج و التربية , فليس لهم رأى في التعليم الالكتروني , أو على الأقل ليس لهم صناع القرار في العملية التعليمية , و لذا فإنه من الأهمية بمكان ضم التربويين و المعلمين و المدربين في عمليه اتخاذ القرارات .
4- تدنى مهارات التعامل مع المستحدثات التكنولوجية : لذلك فالحاجة مستمرة للتدريب و دعم المعلمين و الإداريين على كافة المستويات و إكسابهم المهارات اللازمة لتعمل مع تكنولوجيا التعليم و التعليم الالكتروني , حيث أن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقا لكل جديد و مستحدث في هذه التقنية .
5- الحاجة إلى تدريب المعلمين على كيفية التعلم باستخدام تكنولوجيا التعليم الالكتروني.
(عبد العزيز طلبة،2010، ص28: 31)
المصدر:
1)   اسم الكتاب: التعليم الالكتروني ومستحدثات تكنولوجيا التعليم.
اسم الكاتب: عبد العزيز طلبة عبد الحميد.
الناشر:المكتبة العصرية.
ط1 ، 2010.
2)   اسم الكتاب: التعليم العالي الالكتروني محدداته ومبرراته ووسائطه.
اسم الكاتب: رمزي أحمد عبد الحي.
الناشر: دار الوفاء.
ط1 ، 2005.
3)   اسم الكتاب: مستحدثات تكنولوجيا التعليم في عصر المعلوماتية.
اسم الكاتب: وليد سالم محمد الحلفاوى.
الناشر: دار الفكر.
ط1 ، 2006.
تعريف التعلم الإلكتروني عبر الشبكات:
1)   التعليم الإلكتروني عبر الشبكات هو نظام تفاعلي للتعليم من بعد ، يقدم للمتعلم وفقاً للطلب ويعتمد على بيئة إلكترونية – رقمية – متكاملة تستهدف بناء المقررات وتوصيلها بواسطة الشبكات الإلكترونية ، والإرشاد والتوجيه ، وتنظيم الاختبارات ، وإدارة المصادر والعمليات وتقويمها .
وهذا التعريف يعكس المحددات الخاصة بالتعليم الإلكتروني عبر الشبكات وخصائصه ، التي تؤثر في عمليات الاتصال التعليمي وبناء المقررات ، واستراتيجيات التعليم ، والتقويم ، ويرتبط بها أيضا العوامل التي ساهمت وتسهم في انتشار هذا النظام وتبنيه في الكثير من دول العالم حتى الآن .
اسم الكتاب: منظومة التعليم عبر الشبكات.
اسم الكاتب: محمد عبد الحميد.
الناشر: عالم الكتب.
ط1 ، 2005.
2)   هو التعلم الذي توظف فيه هذه الشبكة في تقديم المحتوى للمتعلم وتتيح له  التفاعل تزامنيًا ولا تزامنيًا مع المعلم والأقران بصورة تزامنية أو لا تزامنية.
اسم الكتاب: التعليم الإلكتروني ومستحدثات تكنولوجيا التعليم.
اسم الكاتب: عبد العزيز طلبة عبد الحميد.
الناشر: المكتبة العصرية.
ط1 ، 2010 ، ص36.
3)   هو عملية مقصودة ومضبوطة يتم خلالها توصيل المحتوى الالكتروني وإدارته وحدوث التفاعلات التعليمية وتقديم التسهيلات وخدمات التوجيه والدعم والمساعدة إلى المتعلمين عن طريق الشبكات الالكترونية المحلية والواسعة والانترنت باستخدام متصفحات ويب من خلال مؤسسات رسمية أم غير رسمية معترف بها بهدف التغيير النسبي في معارف المتعلمين ومهاراتهم وعاداتهم نتيجة للخبرة والممارسة والتدريب.
اسم الكتاب: الأصول النظرية والتاريخية لتكنولوجيا التعلم الإلكتروني.
اسم الكاتب: محمد عطية خميس.
الناشر: دار السحاب.
ط1 ، 2011 ، ص 136

تعريف التعلم المعتمد على الويب   (Wbi)

هناك مصطلحات عديدة استخدمت لتشير إلى نفس المفهوم ، وتسمى "تعلم عبر ال www  "، "التعلم المعتمد على شبكة الاتصال" ، " التعلم المعتمد على الويب" ، " التدريس المباشر" ،  "الفصل المعتمد على الويب " .
وسندرس تعريفات التعلم المعتمد على الويب   التعلم المعتمد على الويب   من خلال كل التعريفات السابقة. في هذا الجزء سنحلل التعريفات المتنوعة المقدمة لتطوير التعريف الإجرائي للتعلم المعتمد على الويب   (Wbi):
- ريلان وجيلانى(1997) عرف التعلم المعتمد على الويب كتطبيق للاستراتيجيات
التعليمية المعدة من خلال بيئة التعلم البنائي والتعاوني باستخدام المتخصصين ومصادر الwww.
بارسون (1997) عرف التعلم المعتمد على الويب بأنه  تعليم يتم تقديمه إلى كل أو بعض المشتركين عبر الويب.
هارتون(2000)استخدم مصطلح التدريب المعتمد على الويب (Wbt) كمصطلح مماثل للتعلم المعتمد على الويب في وصف استخدام تقنيات الويب لأغراض التعليم، حيث المتلقين لل (Wbt) كانوا من الصناعيين أما ال(Wbi) كانوا من الجامعات.
ويرس جنج (2001) عرف التعلم المعتمد على الويب كنظام للتفاعل الدولي الذي خطط له مسبقا وصمم لتنمية قدرات الحصول على المعرفة واكتسابها فهو أيضا صيغة تجمع تعريفات الانترنت ، التفاعل ، التواصل ، التعليم ، واكتساب المعلومات.
شان لين ، هينج ، شان (2002) رأوا أن التعلم المعتمد على الويب عبارة عن أداة للتعلم الذاتي مكملة للتعليم التقليدي.
ماثى ، دوهيرى بويرير(2000) استخدموا التعلم المعتمد على الويب لوصف استخدام الwww  كمستودع للمعلومات والانترنت كقناة لتوزيع المعلومات .
خان (1997) عرف التعلم المعتمد على الويب كبرنامج تعليمي معتمد على الوسائط الفائقة يستخدم المتخصصين ومصادر الwww  لتوفير بيئة تعليمية ذات أهمية بحيث يصبح التعلم سريع ومدعم.
كل هذه التعريفات أكدت على استخدام الانترنت كوسيلة لتوصيل التعليم .

أيضا اعتبر شكل تعليمي باستخدام الكمبيوتر عن طريق الاسطوانات المدمجة ، الانترنت تميز ب:
أ- ربط محتواها بأهداف التعلم
ب- استخدام طرق التعلم مثل الأمثلة والممارية لمساعدة المعلمين.
ج- استخدام عناصر الميديا لتوصيل المحتوى
د- بناء معارف ومهارات جديدة مرتبطة بأهداف التعلم الفردي أو لتطوير المهارات التنظيمية
- علاوة على ذلك، التعلم المعتمد على الويب يعتبر شكل للتعلم الالكتروني
(استليتنر 2001) يحدد ستة تقسيمات رئيسية واستخدامها لوصف التعلم المعتمد على الويب وأشكال التعلم الالكتروني  الأخرى.
هذه التقسيمات هي:
1- تعدد الوسائط
المواد التعليمية الموضوعة على الويب تعرض على الأقل عنصرين للوسائط المتعددة مثل النص ، الصورة ، الفيديو ، الصوت ...........الخ.
2- التفاعلية
من خلال أي بيئة تعلم يستطيع الطلاب التفاعل مع الآخرين ومع المعلم و الإمكانيات على  الويب.
3- الانفتاحية
التعلم المعتمد على الويب نظام مفتوح لدرجة تسمح للطلاب بالتحرك خارج الشبكة الحالية لتصفح المواقع الأخرى أو بيئة تعلم أخرى (الاسطوانات المدمجة)
4- التواصل بين الإنسان والكمبيوتر:
حيث دعم التعلم بالمعلمين والطلاب بطريقة مباشرة وغير مباشرة وأيضا بالبرامج كالمواد التعليمية ومنتديات التقويم المباشرة
5- الاتصال المدار بالكمبيوتر (CMC)وتطبيقات الانترنت الأخرى:
هذه التطبيقات تقدم الإمكانيات للاتصال المتزامن وغير المتزامن
6- الاستقلالية :
يستطيع الطالب أن يسجل في المقرر من أي مكان في العالم باستخدام منصة الكمبيوتر في أي وقت.
بالمراجعة المتأنية للتعريفات المقدمة والمقسمة نلاحظ أن التعلم المعتمد على الويب يصف شكل خاص للتعلم الالكتروني والذي يعتمد على التخطيط العالم لاستخدام توزيعات الشبكة في تسليم ونشر وزيادة المتلقين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق